قرية بني مجدول بالجيزة - تعرف على القرية وشهدائها

الشهيد إبراهيم عطية زيتون 

 * الشهيد بإذن الله / إبراهيم عطية زيتون تقبله الله ، هو شهيد مجزرة فض النهضة يوم 14 اغسطس 2013 ، رحمه الله كان خلوقا مبتسما رحيما بالأطفال ، كان رحمه الله نعم الابن البار بوالديه وكان واصلا لارحامه.

 * رحمه الله كان شعلة من النشاط في العمل الدعوي ، ركز اهتمامه الأكبر في تربية الأطفال منذ نعومة اظافرهم ، يزرع فيهم حسن الخلق و العمل والتفوق والاجتهاد من أجل رفعة هذا الدين والنهوض بالأمة ، كان رحمه الله يعمل علي أن يعيشوا طفولتهم وسط تعاليم الاسلام فما كان ترفيههم يلهي عن صلاة او عبادة او ذكر,,

فما كان من أحد من الأطفال يراه حتي يلحق به ليسلم عليه فيقبله ويتابع معه أحوال مذاكرته وحفظه لكتاب الله وبره بوالديه .

 * نحسبه علي خير والله حسيبه ولا نزكيه علي الله ولا يسعنا في هذه الليله إلا أن نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يجعل جليسه العمل الصالح وأن يجعل كل ما قدم لدينه ودعوته في ميزان حسناته ، اللهم انا نسألك ان تدخله الجنة بغير حساب او سابقة عذاب وأن تجمعه مع رفيقه محمد عاشور مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

الشهيد محمد عاشور دشيشة

عشق المساجد فتعلق قلبه بها ❤، أحب القرءان فكان يتلوا آياته آناء الليل و اطراف النهار ❤، يهوى الصيام ، فداوم على صيام الإثنين والخميس 💜.
هل عرفتم من البطل ؟ إنه الشهيد بإذن الله / محمد عاشور دشيشة نسأل الله أن يتقبله في ركاب الشهداء 🙌، تبكيه إلي الآن مساجدنا ، منذ فراقك ما انقطعت زيارات محبينك لقبرك يزرفون دموع شوقهم لرؤياك ، ما يذكرك أحد حدثناه عنك إلا بخير.
تخرج من كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 2012 ، فعمل مدرسا للغة العربية بأحد المدارس الخاصة ، رأيناه بين المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة حاملا هم دينه ووطنه عقب انقلاب الثالث من يوليو 2013 وخرج من الاعتصام إلي أداء خدمته العسكرية الإجبارية فكانت اول اجازة له منها كانت إلي إخوانه في الاعتصام وانتهت إجازته لتكون إجازته التاليه عقب الفض فعاد إلي قريته ليجد أحبابه ما بين شهيد ومعتقل ، كرفيق دربه الشهيد / إبراهيم عطية وصديقه الشهيد / مصطفي عبد الفتاح عمار فكرث حياته لإكمال الطريق فعاش يحمل قضية ما يقدر علي حملها إلا الرجال.
اهتم اهتماما بالغا بحفظ القرآن وتحفيظه لطلابه ودراسة العلوم الشرعية ، كان يعطي اهتماما بالغا بطلابه فكان يتابعهم في حفظ القرأن والمذاكرة والحفاظ علي الصلوات الخمس في أوقاتها ، رحمه الله رباهم علي حسن الخلق و بر الوالدين .
رحمه الله كان علي حسن خلق ما رأينا فيه عيبا كان بارا بوالديه .
ظل يطلب من الله الشهادة بصدق ليلحق برفقاء دربه طالبا الزواج من الحور العين مستحقرا متاع الحياة الدنيا وزينتها ، إلي أن بلغه الله الشهادة يوم 17 ديسمبر 2016 بعد عام كامل من المطاردات.
اللهم انا نسألك ان تنزله منازل الشهداء وأن تدخله الجنة بغير حساب او سابقة عذاب ، اللهم انا نسألك ان تشفع فيه الصيام والقرآن وصالح الاعمال ، اللهم انا نسألك ان تشفع فيه نبيك محمد صلي الله عليه وسلم ، اللهم انا نسألك ان تشفعه فينا.

الشهيد سامح حساسين

* الشاب الشهيد بإذن الله / سامح محمد فرحات حساسين تقبله الله في زمرة الشهداء ، يفتقده أهالي منطقته فقد كان محبا للخير ، كثير الصدقات .

* تحكي عنه والدته انه كان يدخل عليهم البيت يأخذ منه الطعام لأحد المساكين ويخرج به غير معلوم وجهته فتسأله ، "علي فين يا سامح بالطعام دا  فيجيبها "لله يا أمي طالعة لله واللي عند ربنا ما بيضيعش" فتدعوا له وينصرف.
* رحمه الله كان جوادا كريما بكل ما يملك لا يبخل بشيء ، كان أمينا في معاملاته مع زبائنه في الدكان الخاص به ، سمحا في أسلوبه مبتسما لمن يقابله ، رحمه الله كان محافظا علي صلواته الخمس ، كان مداوما علي صلاة الفجر في جماعة..

*كان رحمه الله واصلا لأرحامه بارا بأمه بارا بأبيه حتي بعد وفاته فقد كان كثير الدعاء لأبيه رحمه الله,,

* رحمه الله كان شغوفا بحفظ كتاب الله مهتما به في آخر أيامه ، حثوه علي الزواج أخبرهم بأنه يرغب بحور الجنان ، فما لبث الا أن بلغه الله إياها ليل يوم الاربعاء 1 مارس 2017 م مع 3 آخرين من أبناء قرية بني مجدول أمين وعبدالحكيم وعبدالرحمن تقبلهم الله جميعا في ركاب شهداءه.

* فاللهم انا نسألك ان تتغمدهم جميعا بواسع رحمتك ، اللهم انا نسألك في هذه الليلة المباركة  ان تجمعهم  في الفردوس الأعلي من الجنة مع نبيك المصطفي صلي الله عليه وسلم.

الشهيد أمين إبراهيم

فتي أزهري في ريعان شبابه ، ترك هموم هذه الحياة الدنيا ، منشغلا بأمور دينه يلتمس من الله غاية قصوي الا وهي الجنة .
 الشهيد أمين إبراهيم عبد الله عيسي تقبله الله ، رحمه الله كان ازهريا حافظا لكتاب الله مهتما بالعلوم الشرعية ، مهتما بأحوال المسلمين في شتي بقاع الأرض ، رحمه الله كان حسن الخلق ، محافظا علي صلواته ، كان بارا بوالديه ، ظل متهما ومطاردا لمدة عامين رغم حداثة سنه . الا أن يشاء الله و يأتينا خبر استشهاده في ظروف غامضة مع جمع من إخوانه الذين استشهدوا معه مطلع مارس الماضي نسأل الله سبحانه وتعالي ان يجعلهم صحبة في الفردوس الأعلي من الجنه مع النبيين والصديقين والشهداء كما جعلهم صحبة في نيل الشهادة ، يا امين دمت فخرا لوالديك وعائلتك وأهل بلدك ، يا رب انا نشهدك أنك سبحانك كنت غايته هو وصحبته واشتروا آخرتهم بدنياهم فاغفر لهم وتقبلهم.
اللهم انا نسالك في هذه الليله المباركة ليلة الخامس والعشرين من رمضان ان تقر أعيننا بالقصاص من قاتليهم وأن تشف صدورنا وصدور آبائهم وأمهاتهم ، يا رب نسألك ان تتوفنا وانت راض عنا وأن تلحقنا بهم في زمرة الشهداء والصالحين.

الشهيد عبدالرحمن النائي

صغير ف السن كبير ف المقام هو الشهيد / عبد الرحمن محمد النائي تقبله الله ، كان في سنه رحمه الله صاحب رأي راجح حيث كان ازهريا محبا لدراسته مهتما بعلومه الشرعيه ، كان لا يصبو الي ما يصبوا إليه الشباب وهم أكثر من يعرفون ذلك ، رحمه الله كان علي خلق حسن بارا بوالديه محافظا علي صلواته وصلاة الفجر خصيصا بمسجد فرج .
تفقدنا صفحته الشخصية وجدناها صدقة جارية علي روحه الطاهرة بما فيها من رسائل لن يفهمها إلا ذوي همة لما لا وصديقه كان الشهيد / عبد الحكيم ربيع العكيزي وشيخه ومعلمه كان الشهيد / محمد عاشور رحمهم الله جميعا ، وجدنا صدقا في طلبه للشهادة في سبيل الله فكان من المصطفين لها فاللهم بلغنا إياها.
اللهم انا نسألك في ليلة الثالث والعشرين من رمضان ان تتقبلهم جميعا في زمرة الشهداء والصالحين مع النبيين والصديقين اللهم انا نسألك ان تدخلهم جميعا الجنة بغير حساب او سابقة عذاب.
لا تنسوه من صالح دعائكم في هذه الليله المباركة هو وجميع صحبته من الشهداء.

الشهيد عبالحكيم ربيع العكيزي

 الشهيد / عبد الحكيم ربيع العكيزي تقبله الله. تغيرت حياته جذريا بعد إصابته في أحد الأحداث التي عقبت الانقلاب العسكري الغاشم ، أدرك حقارة هذه الدنيا الفانيه وأحس بدنو أجله فكرث ما تبقي من عمره للعمل لآخرته فأخذ يتعلم العلوم الشرعيه وحفظ كتاب الله ، تعلق قلبه بالمساجد فكان لا يترك فرضا من الخمس فروض أينما وجبت الصلاة ترك عمله ودخل إلي أقرب مسجد ، كان مهتما بنظافة مسجد الاستقامة كثير التعلق به ، كان رحمه الله أمينا وطيبا وكريما يعطف علي الصغير ويحترم الكبير . دائما كان يذكر بفعل الخيرات كصيام النوافل فكان كثير الصيام للاثنين والخميس وليالي 13 & 14 & 15 من كل شهر ، كان مداوما علي فعل الخير للناس لا ينتظر جزاءا ولا شكورا محتسبا أجره علي الله.
رحمه الله كان قنوعا برزقه مهما زاد او نقص مؤمنا بأن ما عند الله خير وابقي ، طالبا الشهادة في سبيل الله بصدق فما لبث إلا أن بلغه الله إياها .

نحسبه هكذا والله حسيبه ولا نزكيه علي الله لكنها شهادتنا له في الدنيا.
فاللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة ان تتقبله شهيدا وأن تدخله الجنة بغير حساب او سابقة عذاب ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده ونسالك اللهم أن تشفعه فينا وارزقه شفاعة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
لا تنسوه من صالح دعائكم في هذه الليله المباركة ليلة الحادي والعشرين من رمضان بلغنا الله وإياكم ليلة القدر

الشهيد وليد الصوابي

سافر إلى سوريا في بداية الثورة لسورية في العام 2011 واستقر هناك إلى أن استهدفه الدواعش بسيارة متفجرة عام 2019 في محافظة إدلب بسوريا مما أدى إلى وفاته أثناء عمله في مدرسة لتحفيظ القرءان وتعليم الدين الإسلامي , نسأل الله أن يرحمه وأن يسكنه فسيح جناته.

قرية بني مجدول - كرداسة - الجيزة